الإجابة على هذا السؤال تعتمد على التعريف الذي نعطيه للسعادة. إذا عرّفنا السعادة بأنها حالة من الرضا والراحة والرضا عن الحياة، فعندئذ يمكن القول أن السعادة هي محور الحياة. فكل إنسان يسعى إلى تحقيق السعادة في حياته، ويبذل قصارى جهده لتحقيق أهدافه ورغباته، وذلك من أجل الوصول إلى حالة من الرضا والسعادة.
أما إذا عرّفنا السعادة بأنها حالة من النشوة والفرح والبهجة، فعندئذ يمكن القول أن السعادة ليست محور الحياة. فالحياة مليئة بالتجارب والمشاعر المختلفة، ومنها السعادة والحزن والغضب والخوف وغيرها. ولا يمكن أن نعتبر أن السعادة هي المشاعر الوحيدة التي يجب أن نسعى لتحقيقها في الحياة.
وبشكل عام، يمكن القول أن السعادة هي جزء مهم من الحياة، ولكنها ليست محورها الوحيد. فالحياة مليئة بالتجارب والمشاعر المختلفة، ومنها السعادة والحزن والغضب والخوف وغيرها. ولا يمكن أن نعتبر أن السعادة هي المشاعر الوحيدة التي يجب أن نسعى لتحقيقها في الحياة.
وفيما يلي بعض الحجج التي تدعم وجهة النظر القائلة بأن السعادة هي محور الحياة:
- السعادة هي دافع أساسي للإنسان. فالإنسان يسعى إلى تحقيق السعادة في حياته، ويبذل قصارى جهده لتحقيق أهدافه ورغباته، وذلك من أجل الوصول إلى حالة من الرضا والسعادة.
- السعادة تحسن من جودة الحياة. فالإنسان السعيد يكون أكثر صحة وإنتاجية وسعادة بالآخرين.
- السعادة تجعل الحياة أكثر متعة. فبدون السعادة، ستكون الحياة مليئة بالمصاعب والمتاعب.
وفيما يلي بعض الحجج التي تدعم وجهة النظر القائلة بأن السعادة ليست محور الحياة:
- الحياة مليئة بالتجارب والمشاعر المختلفة. ولا يمكن أن نعتبر أن السعادة هي المشاعر الوحيدة التي يجب أن نسعى لتحقيقها في الحياة.
- السعادة هي حالة مؤقتة. فحتى الإنسان السعيد يمر بتجارب حزينة ومؤلمة في حياته.
- السعادة ليست ضرورية للحياة. فهناك أشخاص سعداء رغم أنهم يعانون من ظروف صعبة.
وفي النهاية، فإن الإجابة على سؤال "هل السعادة هي محور الحياة؟" هي إجابة شخصية تعتمد على وجهة نظر كل شخص.