الإعراب هو تغير أواخر الكلمات العربية حسب موقعها في الجملة. وكلمة "الستر" يمكن إعرابها بطرق مختلفة حسب الجملة التي ترد فيها.
فإذا كانت كلمة "الستر" اسمًا مفردًا، فإنها تعرب حسب موقعها في الجملة.
- إذا كانت فاعلًا، فإنها ترفع بالضمة الظاهرة. مثل: "الستر فضيلة".
- إذا كانت مفعولًا به، فإنها تنصب بالفتحة الظاهرة. مثل: "ستر الله على عباده".
- إذا كانت مضافًا إليه، فإنها تجر بالكسرة الظاهرة. مثل: "ستر العفيف".
- إذا كانت خبرًا، فإنها ترفع بالضمة الظاهرة. مثل: "الستر واجب".
وإذا كانت كلمة "الستر" صفة، فإنها تعرب حسب موقعها في الجملة.
- إذا كانت صفة مرفوعة، فإنها ترفع بالضمة الظاهرة. مثل: "الرجل الستر".
- إذا كانت صفة منصوبة، فإنها تنصب بالفتحة الظاهرة. مثل: "رأيت الرجل الستر".
- إذا كانت صفة مجرورة، فإنها تجر بالكسرة الظاهرة. مثل: "مررت بالرجل الستر".
وإذا كانت كلمة "الستر" مصدرًا، فإنها تعرب حسب موقعها في الجملة.
- إذا كان مصدرًا مؤولًا، فإنها تعرب حسب إعراب المشتق منه. مثل: "ستر الله على عباده" (مصدر مؤول من الفعل "ستر" ومفعوله "عباده"، فاعله ضمير مستتر تقديره "هو").
- إذا كان مصدرًا مجردًا، فإنها تعرب حسب موقعها في الجملة.
فإذا كانت مصدرًا مجردًا منصوبًا، فإنها تنصب بالفتحة الظاهرة. مثل: "أحب الستر".
وإذا كانت مصدرًا مجردًا مجرورًا، فإنها تجر بالكسرة الظاهرة. مثل: "تزين بالستر".
وإذا كانت كلمة "الستر" حرفًا، فإنها تعرب حسب موقعها في الجملة.
- إذا كانت حرف جر، فإنها تعرب حسب إعراب ما بعدها. مثل: "ستر الله على عباده" (حرف جر، فاعله ضمير مستتر تقديره "هو").
- إذا كانت حرف استثناء، فإنها تعرب حسب موقعها في الجملة. مثل: "كل الناس يرتدون الحجاب إلا الستر" (حرف استثناء، فاعله ضمير مستتر تقديره "هو").
وهكذا، يمكن إعراب كلمة "الستر" بطرق مختلفة حسب الجملة التي ترد فيها.