كرر الشاعر "عمر بن أبي ربيعة" اسم "رسول الله" في البيت الرابع من معلقته الشهيرة، وذلك للدلالة على عدة أمور، منها:
- تأكيد منزلة النبي الكريم في قلبه ووجدانه، فهو أحب الناس إليه، ويرغب في ذكره دائمًا.
- التعبير عن حبه وتقديره للنبي الكريم، ورغبته في أن يكون دائمًا في صحبته.
- التأكيد على أهمية النبي الكريم في حياة المسلمين، فهو القائد والمعلم والمرشد لهم.
وجاء تكرار اسم "رسول الله" في البيت الرابع من معلقته بشكل مؤثر، حيث جاء في مطلع البيت، مما يدل على أهمية هذا الاسم في قلب الشاعر، ورغبته في ذكره أولًا في أبيات قصيدته.
وفيما يلي نص البيت الرابع من معلقته:
ألا حيّ على الإله ذي الجلال وعلى رسول الله وذي الفضل
وإذا نظرنا إلى البيت الرابع من معلقته بشكل عام، نجد أنه يتميز بمجموعة من الخصائص الفنية، منها:
- البداية القوية بأسلوب إنشائي، يدعو إلى التوجه إلى الله تعالى.
- ذكر اسمي الله تعالى والنبي الكريم في أول البيت، مما يؤكد أهمية هذين الاسمين في قلب الشاعر.
- استخدام أسلوب الإنشاء في البيت، مما يعطيه قوة وتأثيرًا أكبر.
وهكذا، فإن تكرار اسم "رسول الله" في البيت الرابع من معلقته، يعكس مشاعر الحب والتقدير التي يكنها الشاعر للنبي الكريم، كما يؤكد على أهمية النبي الكريم في حياة المسلمين.