نعم، أرى السعادة في الاجتهاد. فالسعادة هي حالة من الرضا والفرح، وهي شعور يتحقق من خلال تحقيق الأهداف والوصول إلى الطموحات. والإجتهاد هو طريق لتحقيق الأهداف والطموحات، فهو يتطلب بذل الجهد والتعب، ولكن في النهاية يتوج بالنجاح، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالسعادة.
والإجتهاد لا يقتصر على الجانب المادي، بل يشمل أيضاً الجانب المعنوي. فالإجتهاد في طلب العلم والمعرفة، والإجتهاد في العبادة وفعل الخير، والإجتهاد في بناء العلاقات الاجتماعية، كل ذلك يؤدي إلى الشعور بالسعادة.
ولذلك، فإن السعادة في الاجتهاد ليست مجرد مقولة أو شعار، بل هي حقيقة واقعة، يمكن أن يتحققها كل من يسعى إليها.
أما إعراب كلمة "السعادة" في الجملة "ترى السعادة في الاجتهاد" فهي:
- السعادة: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
وبذلك يكون إعراب الجملة كاملاً كالتالي:
- ترى: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
- السعادة: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
- في الاجتهاد: جار ومجرور.
والله أعلم.