كلمة "الجسم" في جملة "فإذا كان الطعام خالياً من التلوث أفاد الجسم" هي مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والسبب في ذلك هو أن الكلام في الجملة بدأ بـ"إذا"، وهي حرف شرط غير جازم، فوجب نصب الفعل الذي بعدها، وهو "كان"، ونصب خبره، وهو "خالياً من التلوث". وبما أن هذا الخبر مسبوق بحرف جر، وهو "من"، فقد صار شبه جملة، ووجب أن يكون المبتدأ بعده مفرداً، فلا يجوز أن يكون جملة أو شبه جملة. ولذلك، كان "الجسم" مبتدأ مرفوع.
وإليك توضيح الخطوات الإعرابية للجملة:
- "فإذا" حرف شرط غير جازم، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
- "كان" فعل ماضٍ ناسخ، مبني للمجهول، مجزوم بـ"إذا"، وعلامة جزمه السكون.
- "الطعام" فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- "خالياً" خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- "من" حرف جر، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
- "التلوث" اسم مجرور بـ"من"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- "أفاد" فعل ماضٍ ناسخ، مبني للمجهول، مجزوم بـ"إذا"، وعلامة جزمه السكون.
- "الجسم" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وهكذا، نكون قد أعربنا كلمة "الجسم" في جملة "فإذا كان الطعام خالياً من التلوث أفاد الجسم" بأنها مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.