إذا لم يكن عفاف وفسق، فإن المجتمع سيكون في حالة من الفوضى والانحلال. فالعفاف هو الامتناع عن الفواحش، وهو أساس القيم الأخلاقية في المجتمع. أما الفسق فهو الانغماس في الفواحش، وهو سلوك ضار للمجتمع.
إذا لم يكن هناك عفاف، فإن الناس سيرتكبون الفواحش دون رادع، مما سيؤدي إلى انتشار الفساد والجريمة. كما سيؤدي ذلك إلى تدمير القيم الأخلاقية في المجتمع، مما سيؤدي إلى انهيار المجتمع نفسه.
أما إذا لم يكن هناك فسق، فإن المجتمع سيكون مجتمعًا مثاليًا، خاليًا من الفساد والجريمة. ولكن هذا مستحيل، لأن الإنسان بطبعه مُعرض للخطأ والانحراف.
لذلك، فإن وجود العفاف والفسق في المجتمع أمر ضروري للحفاظ على القيم الأخلاقية واستقرار المجتمع.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الآثار السلبية لعدم وجود العفاف أو الفسق:
- انتشار الأمراض الجنسية، مثل الإيدز والسيلان.
- ارتفاع معدلات الجريمة، مثل الاغتصاب والقتل.
- تدهور العلاقات الأسرية.
- انهيار المجتمع.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الآثار الإيجابية لوجود العفاف أو الفسق:
- انخفاض معدلات الأمراض الجنسية.
- انخفاض معدلات الجريمة.
- تقوية العلاقات الأسرية.
- استقرار المجتمع.
وأخيرًا، فإن وجود العفاف والفسق في المجتمع هو مسألة مسؤولية الجميع. يجب على كل فرد أن يحرص على الالتزام بالقيم الأخلاقية، وأن يساهم في الحفاظ على استقرار المجتمع.