في جملة "ظننتُ أنّ الطريق قريبٌ"، لا يوجد مفعول به أول، لأنّ الفعل "ظننتُ" هو فعل ناسخ ينصب مفعولين، أحدهما هو المبتدأ، والآخر هو الخبر. في هذه الجملة، المبتدأ هو "أنّ الطريق قريبٌ"، والخبر هو "قريبٌ".
ولكن، يمكن اعتبار الجملة جملة اسمية مؤولة، حيث يكون "أنّ" حرفاً مصدرياً، والمصدر المحذوف هو "ظننتُ أنّ الطريق قريبٌ". في هذه الحالة، يكون مفعول به أول هو "أنّ الطريق قريبٌ"، والمفعول به الثاني هو "قريبٌ".
وعليه، يمكن الإجابة على سؤال "أين المفعول به الاول والثاني" بإحدى الإجابتين التاليتين:
- لا يوجد مفعول به أول، لأنّ الفعل "ظننتُ" هو فعل ناسخ ينصب مفعولين، أحدهما هو المبتدأ، والآخر هو الخبر.
- مفعول به أول هو "أنّ الطريق قريبٌ"، والمفعول به الثاني هو "قريبٌ".
وفيما يلي توضيح لكيفية إعراب الجملة في كلتا الحالتين:
الجملة بدون اعتبارها جملة اسمية مؤولة:
- إعراب الجملة:
- ظننتُ: فعل ماض ناسخ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- أنّ: حرف مصدري ونصب.
- الطريق: اسم مجرور بحرف الجر "أنّ" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- قريبٌ: خبر "ظننتُ" منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الجملة مع اعتبارها جملة اسمية مؤولة:
- إعراب الجملة:
- ظننتُ: فعل ماض ناسخ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- أنّ: حرف مصدري ونصب.
- الطريق: اسم مجرور بحرف الجر "أنّ" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- قريبٌ: خبر "ظننتُ" منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
- (ظننتُ أنّ الطريق قريبٌ): جملة اسمية مؤولة بمصدر محذوف، وعلامة إعرابها حسب موقعها في الجملة.
وأخيراً، يمكن القول إنّ الإجابة على سؤال "أين المفعول به الاول والثاني" في جملة "ظننتُ أنّ الطريق قريبٌ" تعتمد على اعتبار الجملة جملة اسمية مؤولة أم لا.