ظل الجزائريون صامدون طيلة الاحتلال الفرنسي لعدة أسباب، منها:
- الإيمان بالحق والعدل: كان الجزائريون يؤمنون بحقهم في الحرية والاستقلال، وكانوا على استعداد للتضحية بكل شيء من أجل ذلك.
- الوحدة الوطنية: كان الجزائريون متوحدين في صفوفهم، وكانوا يساندون بعضهم البعض في المقاومة ضد الاحتلال.
- القيادة الحكيمة: كان لدى الجزائريين قادة حكماء، استطاعوا أن يوحدوا الصفوف ويوجهوا المقاومة.
من أبرز الأسباب التي جعلت الجزائريين صامدين طيلة الاحتلال الفرنسي هو الإيمان بالحق والعدل. كان الجزائريون يؤمنون بأن الاحتلال الفرنسي ظلم لهم، وأنهم يجب أن يحاربوا من أجل استعادة حريتهم واستقلالهم. وكان هذا الإيمان هو الدافع الرئيسي وراء استمرار المقاومة الجزائرية طيلة 132 عامًا.
ومن الأسباب الأخرى التي جعلت الجزائريين صامدين هو الوحدة الوطنية. كان الجزائريون متوحدين في صفوفهم، وكانوا يساندون بعضهم البعض في المقاومة. وقد ساعد ذلك على تقوية صفوف المقاومة وجعلها أكثر قدرة على الصمود في وجه الاحتلال.
وأخيرًا، كان من الأسباب التي جعلت الجزائريين صامدين القيادة الحكيمة. كان لدى الجزائريين قادة حكماء، استطاعوا أن يوحدوا الصفوف ويوجهوا المقاومة. وقد لعب هؤلاء القادة دورًا مهمًا في استمرار المقاومة وتحقيق النصر في النهاية.
وقد جسدت مقاومة الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي أروع صور الصمود والعزيمة والإصرار. وقد استمرت هذه المقاومة طيلة 132 عامًا، حتى تمكن الجزائريون في النهاية من تحقيق الاستقلال في عام 1962.