السؤال الذي يسعى النص الإجابة عليه هو: ما الحكمة من خلق الله تعالى للخلق سعيدًا أو شقيًا؟
يناقش النص الآية القرآنية الكريمة: "ولو شاء الله جمعهم على الهدى، فلا تزكوا أنفسكم، هو أعلم بمن ضل عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين" (سورة الأنعام، آية 35). ويخلص النص إلى أن الحكمة من خلق الله تعالى للخلق سعيدًا أو شقيًا هي:
- الابتلاء والامتحان: خلق الله تعالى الإنسان ليختبره ويعلم مدى طاعته له.
- العدل الإلهي: أراد الله تعالى أن يُجازي كل إنسان بعمله، فمن عمل صالحًا فله السعادة، ومن عمل سيئًا فله الشقاوة.
- الحكمة الإلهية: لا نعلم الحكمة الكاملة من خلق الله تعالى للخلق سعيدًا أو شقيًا، ولكن نثق في حكمته تعالى.
يمكن أيضًا أن يكون السؤال الذي يسعى النص الإجابة عليه هو: ما سبب وجود الشر في العالم؟
يناقش النص هذا السؤال أيضًا، ويخلص إلى أن سبب وجود الشر في العالم هو:
- حرية الإنسان: أراد الله تعالى أن يمنح الإنسان حرية الاختيار، بما في ذلك اختيار الشر.
- الابتلاء والامتحان: أراد الله تعالى أن يختبر الإنسان ويعلم مدى ثباته على الحق.
- الحكمة الإلهية: لا نعلم الحكمة الكاملة من وجود الشر في العالم، ولكن نثق في حكمته تعالى.
في النهاية، يترك النص الجواب على السؤال مفتوحًا، ليفكر فيه القارئ ويخلص إلى جوابه الخاص.