اعراب الجملة:
- القلم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره.
- وميزال: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- أوسع: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- واعمق: الواو حالية.
- اثرا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- في حياة الإنسان: جار ومجرور.
التوضيح:
- القلم: هو المبتدأ في الجملة، وهو اسم جامد، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- كان: هو فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره، وخبرها محذوف تقديره "هو".
- وميزال: هو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "القلم".
- أوسع: هو خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو صفة لـ "أثر".
- واعمق: هي الواو حالية، وهي تفيد الانتقال من حال إلى حال.
- اثرا: هو تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف إليه.
- في حياة الإنسان: هي جار ومجرور، وهو متعلق بـ "أثر".
الشرح:
تتحدث الجملة عن أهمية القلم في حياة الإنسان، حيث أنه كان ومازال أداة أساسية للتواصل ونقل المعرفة والأفكار. فالقلم هو الذي يحفظ التاريخ وينقل العلوم والفنون والآداب إلى الأجيال القادمة. وهو أيضاً وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، ونشر الوعي والمعرفة. لذلك يمكن القول أن القلم كان ومازال أوسع واعمق أثرا في حياة الإنسان.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية القلم في حياة الإنسان:
- القلم أداة للتعلم والتعليم: فالقلم هو الذي يدون الملاحظات والمحاضرات، ويكتب الكتب والتقارير والدراسات.
- القلم أداة للإبداع والابتكار: فالقلم هو الذي يكتب الشعر والقصة والرواية، ويرسم اللوحات الفنية، ويعزف الموسيقى.
- القلم أداة للتغيير الاجتماعي: فالقلم هو الذي ينشر الوعي السياسي والاجتماعي، ويدعو إلى العدالة والمساواة.
ولذلك فإن القلم هو أداة عظيمة لها أثر كبير في حياة الإنسان، وهو وسيلة للتقدم والازدهار.