الجواب على هذا السؤال هو: لئن تلقيها على الله.
العبارة "بدلاً من شغل نفسك" تعني أن المرء يجب أن يتوقف عن التفكير في شيء ما ويتركه لله. والعبارة "لئن تلقيها على س أو ص" تعني أن المرء يجب أن يترك الأمر لله ليقرره.
وبذلك، فإن المعنى الكامل للعبارة هو أن المرء يجب أن يتوقف عن التفكير في شيء ما ويترك الأمر لله ليقرره.
وهذا المعنى ينطبق على جميع الأمور في الحياة، سواء كانت صغيرة أو كبيرة. فعندما نواجه مشكلة أو صعوبة، يجب أن نتوقف عن التفكير فيها ونترك الأمر لله ليقرره. فالله هو أعلم بما هو خير لنا، وهو قادر على حل جميع مشاكلنا.
وهناك العديد من الأمثلة على هذا المعنى في القرآن الكريم. ففي سورة البقرة، يقول الله تعالى:
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
(الآية 38)
أي أن من يتوكل على الله فهو يكفيه الله ما أهمه.
وفي سورة آل عمران، يقول الله تعالى:
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
(الآية 171)
أي أن إذا تولي الناس عنك، فقل: حسبي الله، لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم.
وبذلك، فإن العبارة "بدلاً من شغل نفسك لئن تلقيها على س أو ص" هي عبارة حكيمة تحث على التوكل على الله في جميع الأمور.