يشير التعبير "فرأيت أنها تطيل النظر إليه" إلى أن الراوي كان يشاهد هرةً وهي تنظر إلى شيء ما لفترة طويلة. وبما أن التعبير جاء في سياق قصة "الحرية" للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي، فإن الشيء الذي كانت الهرة تنظر إليه هو باب الغرفة.
وبحسب القصة، فإن الهرة كانت محبوسة في غرفة، وكانت تشعر بالحزن والضيق بسبب ذلك. وكانت تتوق إلى الحرية، وكانت تنظر إلى باب الغرفة أملاً في أن يفتح لها أحد.
ولذلك، فإن تعبير "فرأيت أنها تطيل النظر إليه" يعني أن الراوي رأى أن الهرة كانت تنظر إلى باب الغرفة بنظرات حزينة ومليئة بالأمل.
وفيما يلي بعض التفسيرات المحتملة الأخرى للتعبير:
- قد تكون الهرة كانت تنظر إلى شيء آخر في الغرفة، مثل لعبة أو طعام.
- قد تكون الهرة كانت تنظر إلى شيء خارج الغرفة، مثل طائر أو حيوان آخر.
- قد تكون الهرة كانت تنظر إلى شيء لا يمكننا رؤيته، مثل روح أو شبح.
ولكن، فإن التفسير الأكثر ترجيحًا هو أن الهرة كانت تنظر إلى باب الغرفة، وذلك بناءً على سياق القصة.