تدور الكواكب حول النجوم في مدارات على شكل قطع ناقص، وتشغل الشمس إحدى بؤرتيه. ووفقا لقوانين كبلر لحركة الكواكب، فإن الكواكب الأقرب إلى الشمس تتحرك بسرعة أعلى بسبب تأثرها بجاذبية الشمس.
وبشكل عام، تكون مدارات الكواكب في المجموعة الشمسية قريبة من الدائرية، في حين مدار المذنبات وأجرام حزام كيبلر على شكل قطع ناقص حاد (الفرق بين المحورين الرئيسي والصغير كبير جدا). بسبب اتساع المجموعة فإن مدارات العديد من الأجرام عن الشمس تتناسب مع بعد مدار هذه الأجرام عن الجرم الذي يليه مع بعض الاستثناءات.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول مسار الكواكب حول النجوم:
- الشكل: مدارات الكواكب على شكل قطع ناقص، وهي شكل هندسي يشبه البيضة.
- البؤرتين: تشغل الشمس إحدى بؤرتي مدار الكوكب، والنقطة الأخرى في البؤرة فارغة.
- المحور الرئيسي: هو الخط الذي يربط بين بؤرتي المدار.
- المحور الثانوي: هو الخط العمودي على المحور الرئيسي ويمر بمركز المدار.
- الحضيض: هو أقرب نقطة إلى الشمس في مدار الكوكب.
- الأوج: هي أبعد نقطة عن الشمس في مدار الكوكب.
وبشكل عام، يمكن وصف حركة الكواكب حول النجوم بأنها حركة دائرية تقريبا، حيث أن المحور الرئيسي للمدارات قريب من المحور الدائري. ومع ذلك، فإن هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة، مثل مدار كوكب عطارد الذي يشبه القطع الناقص بشكل كبير.
وتلعب قوة الجاذبية دورًا مهمًا في استقرار مدارات الكواكب حول النجوم. فعندما تكون قوة الجاذبية كافية، فإن الكوكب سيبقى في مداره. أما إذا كانت قوة الجاذبية غير كافية، فسوف يهرب الكوكب من مداره.