إكرام الضيف
إكرام الضيف من مكارم الأخلاق التي حث عليها الدين الإسلامي، وحث عليها أيضًا العرف الاجتماعي في جميع المجتمعات العربية والإسلامية. فالضيف هو من يدخل بيتك وينزل ضيفًا عليك، فهو ضيف الله تعالى، ويجب أن تكرم ضيفك وتحسن إليه بكل ما تستطيع.
هناك العديد من الطرق لإكرام الضيف، منها:
- استقبال الضيف استقبالًا حسنًا: وذلك بفتح الباب له بابتسامة وترحيب، وإظهار الفرح بقدومه.
- إكرام الضيف بالطعام والشراب: وذلك بتقديم له أطيب ما عندك من الطعام والشراب، وتوفير كل ما يحتاجه.
- إكرام الضيف بالكلمة الطيبة: وذلك بحسن الحديث معه، والاستماع إليه، وعدم مقاطعته.
- إكرام الضيف بالاهتمام به: وذلك بتقديم المساعدة له إذا احتاجها، وقضاء حوائجه.
وهناك العديد من الأمثلة على إكرام الضيف في التاريخ الإسلامي، منها:
- قصة إبراهيم عليه السلام عندما استضاف ثلاثة ملائكة ظنوا أنهم بشر: فقد قدم لهم الطعام والشراب، وبذل قصارى جهده لإكرامهم.
- قصة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عندما استضاف الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته: فقد قدم له الطعام والشراب، وأعد له سريرًا لينام عليه.
وإكرام الضيف له آثار إيجابية عديدة، منها:
- إدخال السرور على قلب الضيف: فالضيف يشعر بالراحة والطمأنينة عندما يجد مضيفًا كريمًا يحسن إليه.
- نشر المحبة والأخوة بين الناس: فإكرام الضيف يساهم في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الناس.
- تحصيل رضا الله تعالى: فإكرام الضيف من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من الله تعالى.
ولذلك، يجب على كل مسلم أن يحرص على إكرام ضيفه، وأن يبذل قصارى جهده لإرضائه، وذلك لنيل رضا الله تعالى ونيل الثواب العظيم في الدنيا والآخرة.
خاتمة
إكرام الضيف صفة أخلاقية عظيمة، يجب على كل مسلم أن يتحلى بها. فإكرام الضيف من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من الله تعالى، وتنشر المحبة والأخوة بين الناس.