في مقالته "الأدب والثورة: مقدمة لدراسة الأدب الثوري" ، يحدد جون بير فرنان أطروحة نصه في الصفحة 17 على النحو التالي:
"الأدب الثوري هو الأدب الذي يدافع عن ثورة اجتماعية أو سياسية. يهدف إلى تغيير المجتمع من خلال تحفيز الناس على العمل من أجل التغيير. يمكن أن يكون الأدب الثوري واقعيًا أو خياليًا ، ولكنه دائمًا ما يكون مدافعًا عن التغيير الاجتماعي.
يناقش فرنان العديد من الخصائص المحددة للأدب الثوري في النص. تشمل هذه الخصائص:
- التركيز على الواقع الاجتماعي: يركز الأدب الثوري على الواقع الاجتماعي للمجتمع الذي يكتب فيه. يصف الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤدي إلى الحاجة إلى التغيير.
- النقد الاجتماعي: يقدم الأدب الثوري نقدًا للمجتمع القائم. يكشف عن الظلم والاستغلال الذي يعاني منه الناس.
- الدعوة إلى التغيير: يدعو الأدب الثوري إلى التغيير الاجتماعي. يحث الناس على العمل من أجل بناء مجتمع أكثر عدالة.
يقدم فرنان أمثلة على الأدب الثوري من مختلف الثقافات والبلدان. يشمل ذلك أعمالًا مثل "الأم" لتيفون ديفيدوف ، و "مغامرات هاكلبيري فين" لماثيو آرنولد ، و "الملكية الخاصة غير أخلاقية" لأوغست بليمب.
يخلص فرنان إلى أن الأدب الثوري أداة قوية يمكن استخدامها لتغيير المجتمع. إنه يعزز الوعي الاجتماعي ويدعو الناس إلى العمل من أجل العدالة الاجتماعية."