الجواب:
البيت الشعري المذكور هو من قصيدة "رؤيا طائر" للشاعر اللبناني نسيب عريضة. يصف الشاعر في هذا البيت نسمات الغصون وهي تهب على طائر ليل، فتجعله يتحرك ويتثنى في الهواء.
التحليل:
- نسماتُ الغصون: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- هبت: فعل ماض مبني على الفتح.
- عليه: جار ومجرور متعلق بـ "هبت".
- فغدا: الفاء حرف عطف، وغدا فعل ماض مبني على الفتح.
- في هبوبها: جار ومجرور متعلق بـ "يتثنى".
- يتثنى: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
المعنى:
هبّت نسمات الغصون على الطائر، فبدأ يتثنى في الهواء، ممتثلاً لأوامر الريح.
التصوير:
يستخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب التصوير بالحركة، حيث يصور نسمات الغصون وهي تهب على الطائر، فتجعله يتحرك ويتثنى في الهواء. ويستخدم أيضاً أسلوب التصوير بالاستعارة، حيث يشبه نسمات الغصون بـ "أوامر الريح"، مما يوحي بالقوة والسيطرة.
التعليق:
يعبر البيت الشعري عن جمال الطبيعة وتأثيرها على الكائنات الحية. فالطائر الذي كان ساكناً في الهواء، أصبح يتثنى ويتحرك بفعل نسمات الغصون. وهذا يدل على أن الطبيعة لها تأثير كبير على النفس البشرية، حيث يمكن أن تجعلها سعيدة أو حزينة، أو نشيطة أو خاملة.