مهما تفعلوا الخير تجدوه هي عبارة وردت في القرآن الكريم في سورة البقرة، الآية 110، وهي تعني أن كل عمل صالح يقوم به الإنسان، مهما كان صغيراً أو كبيراً، فسيجد جزاءه عند الله تعالى.
وتفسير هذه العبارة يدل على أن الله تعالى يحب الخير ويحب عباده الذين يفعلون الخير، وأنه يجازيهم على أعمالهم الصالحة في الدنيا والآخرة.
وهناك العديد من الأمثلة على الخير الذي يمكن أن يفعله الإنسان، مثل:
- مساعدة المحتاجين
- إطعام الطعام
- نشر السلام
- إصلاح ذات البين
- العفو عن المسيء
- طاعة الله تعالى
وهذه الأفعال وغيرها لها جزاء كبير عند الله تعالى، سواء في الدنيا أو في الآخرة.
وفيما يلي بعض الآثار المترتبة على فعل الخير:
- السعادة والطمأنينة: إن فعل الخير يبعث على السعادة والطمأنينة في النفس، ويشعر الإنسان بالرضا عن نفسه، ويجعله يشعر بأنه يساهم في جعل العالم مكاناً أفضل.
- تحسين العلاقات الاجتماعية: إن فعل الخير يساهم في تحسين العلاقات الاجتماعية بين الناس، ويجعل المجتمع أكثر انسجاماً وتعاوناً.
- نشر الإيجابية والأمل: إن فعل الخير ينشر الإيجابية والأمل في المجتمع، ويجعل الناس أكثر تفاؤلاً بالمستقبل.
ولذلك، فإن على كل إنسان أن يحرص على فعل الخير في كل وقت وحين، وأن لا ينتظر فرصة معينة للقيام به.