البيت الشعري من قصيدة المساء للشاعر خليل مطران، وهو من أبيات القصيدة التي تعبر عن حالة الشاعر النفسية التي يغلب عليها الحزن والكآبة.
البيت الشعري:
ثاوٍ على صخرٍ أصمَّ، وليت لي
قلباً كهذه الصخرة الصماءِ!
الاعراب:
- ثاوٍ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- على: حرف جر مبني على السكون.
- صخرٍ: اسم مجرور بحرف الجر "على" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- أصمَّ: صفة منصوبة على المفرد المؤنث الهاء، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
- و: حرف عطف مبني على الفتح.
- ليت: حرف ناصب.
- لي: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم.
- قلباً: اسم منصوب بفعل "ليت" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- كهذه: جار ومجرور متعلقان بحال من "قلباً".
- الصخرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- الصماءِ: صفة منصوبة على المفرد المؤنث الهاء، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
التوضيح:
- البيت الشعري من نوع الإنشاء الطلبي، وهو أمنية يتمناها الشاعر.
- المبتدأ هو "ثاوٍ" وهو مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- الخبر هو "قلباً" وهو منصوب بفعل "ليت" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- الجار والمجرور "على صخرٍ أصمَّ" متعلقان بحال من "قلباً".
- الصفة "كهذه الصخرة الصماءِ" صفة من "قلباً".
معنى البيت الشعري:
يصف الشاعر نفسه بأنه جالس على صخرة صماء، ويتمنى لو كان قلبه مثل هذه الصخرة الصماء، أي أن يكون قلبه خالياً من المشاعر والأحاسيس، حتى لا يشعر بالحزن والكآبة.