تغمر الوالدين تعني أن تحيط بهم بالحب والرعاية والاهتمام، وأن تجعل حياتهم أسهل وأكثر راحة. وتشمل هذه التغميرة العديد من الأمور، مثل:
- طاعتهما وإطاعة أوامرهما ما لم تكن معصية لله.
- إظهار الحب والاحترام لهما.
- العناية بهما صحيًا ومعنويًا.
- تقديم المساعدة لهما في شؤون حياتهما.
- قضاء الوقت معهم والاستماع إليهما.
ويعتبر بر الوالدين من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، وهو من أسباب دخول الجنة. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على بر الوالدين، منها:
- قال الله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (17:23).
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ. قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ". (رواه مسلم).
وبناءً على ما سبق، فإن تغمر الوالدين هي واجب على كل إنسان، وهي من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان في حياته.