المعنى الحرفي للعبارة "لا طالبا شرا يجود بنفسه يوما" هو أن الشخص الذي يسعى إلى الشر لا يهب نفسه يوماً.
أما المعنى المجازي للعبارة فهو أن الشخص الشرير لا يبذل أي جهد أو تضحية من أجل الخير أو مساعدة الآخرين. فهو يركز فقط على تحقيق أهدافه الخاصة، حتى لو كانت هذه الأهداف خاطئة أو ضارة بالآخرين.
وهناك تفسير آخر للعبارة، وهو أن الشخص الشرير لا يهتم بحياته أو بحياة الآخرين. فهو لا يتردد في المخاطرة بحياته أو بحياة الآخرين من أجل تحقيق أهدافه.
وعلى أي حال، فإن العبارة تشير إلى أن الشر لا يمكن أن ينتج إلا عن الشر. فالشر لا يمكن أن يؤدي إلى الخير.
وفيما يلي بعض الأمثلة على تطبيق العبارة في الحياة الواقعية:
- قد يكون شخص ما يسعى إلى السلطة ويستخدم أساليب غير شرعية لتحقيق أهدافه. فهو لن يتردد في إيذاء الآخرين أو حتى قتلهم إذا لزم الأمر.
- قد يكون شخص ما يسعى إلى الثراء ويستخدم أساليب غير أخلاقية لتحقيق أهدافه. فهو لن يتردد في الاحتيال على الآخرين أو سرقة أموالهم.
- قد يكون شخص ما يسعى إلى الانتقام ويستخدم العنف لتحقيق أهدافه. فهو لن يتردد في إيذاء الآخرين أو حتى قتلهم إذا شعر أنهم تسببوا له في ضرر.
وهكذا، فإن العبارة "لا طالبا شرا يجود بنفسه يوما" هي عبارة ذات معنى عميق وتحمل الكثير من الدروس.