موضوع التعبير لقصيدة البردة صفحة 33 هو "الحب الإلهي". حيث يعبر البوصيري في هذه الصفحة عن حبه الشديد للنبي صلى الله عليه وسلم، ويصف كيف أن هذا الحب قد أدخله في حالة من الوجد والسكر. ويصف البوصيري أن النبي صلى الله عليه وسلم هو نور العالم كله، وأنه هو الذي أنار قلبه وأخرجه من ظلمات الجهل. ويختم البوصيري تعبيره عن حبه للنبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
يا رسول الله، يا حبيبي، يا سيدي، يا إمامي، يا نبي الله، يا شفيعي، يا من أحببته حبا لا يوصف، يا من عشقتك عشقا لا يطاق، يا من جعلتني أحب الله من أجلك، يا من جعلتني أحب الدنيا من أجلك، يا من جعلتني أحب الآخرة من أجلك، يا من جعلتني أحب نفسي من أجلك، يا من جعلتني أحب الكون كله من أجلك، يا من جعلتني أحب الحياة كلها من أجلك، يا من جعلتني أحب الموت من أجلك، أسألك أن تجعلني من أحبابك، وأن تجعلني من أتباعك، وأن تجعلني من عتاتك، وأن تجعلني من الفائزين بك في الدنيا والآخرة.
وهذا التعبير عن الحب الإلهي هو أحد أهم الموضوعات في قصيدة البردة، حيث يعبر البوصيري من خلاله عن عمق إيمانه وتعلقه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وفيما يلي بعض العناصر التي تدعم موضوع التعبير عن الحب الإلهي في صفحة 33 من قصيدة البردة:
- استخدام البوصيري لغة عاطفية قوية للتعبير عن حبه للنبي صلى الله عليه وسلم.
- وصف البوصيري للنبي صلى الله عليه وسلم بأنه نور العالم كله.
- تعبير البوصيري عن أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أنار قلبه وأخرجه من ظلمات الجهل.
- طلب البوصيري من النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعله من أحبابه.
وهذا الموضوع هو أحد أهم الموضوعات في الشعر العربي، حيث يعبر الشعراء من خلاله عن مشاعرهم وأحاسيسهم تجاه الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم.