الجملة "حفضت ابياتها" هي جملة فعلية مبنية على السكون، وفعلها هو "حفضت" وهو فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة، وفاعله ضمير مستتر تقديره "أنا".
أما "أبياتها" فهي مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مؤنث سالم، وعلامة نصبه الكسرة المقدرة على الألف.
وبذلك يكون إعراب الجملة كالتالي:
- حفضت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة.
- أبياتها: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مؤنث سالم، وعلامة نصبه الكسرة المقدرة على الألف.
وهناك إعراب آخر للجملة، وهو أن يكون "أبياتها" بدلاً من "القصيدة" فيكون إعرابها كالتالي:
- حفضت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة.
- أبياتها: بدل من "القصيدة" منصوب بالياء لأنه جمع مؤنث سالم، وعلامة نصبه الكسرة المقدرة على الألف.
والذي أراه هو أن إعراب "أبياتها" مفعول به هو الأقرب إلى الصواب، وذلك لأن المعنى المراد من الجملة هو أن المتكلم حفظ قصيدة كاملة، وليس جزءًا منها.