خير جليس ويزيدني سقه يفني معارفي
خير جليس هو من يصحب المرء ويؤثر فيه خيراً، ويزيده معرفة وعلمًا، وينفي عنه الجهل والنقص. وخير جليس هو من يرشد المرء إلى الخير ويعينه عليه، ويصده عن الشر ويجنبه إياه.
والقائل لهذا البيت هو الشاعر العربي أبو العلاء المعري، وقد أشار في هذا البيت إلى أن خير جليس هو من ينفعه ويزيده معرفة، وينفي عنه الجهل.
وخير جليس هو من يتصف بالصفات التالية:
- العلم والحكمة: فالجليس العالم الحكيم هو من ينفع صاحبه ويرشده إلى الخير.
- الصدق والأمانة: فالجليس الصادق الأمين هو من يطمئن إليه صاحبه ويثق به.
- النصيحة والتوجيه: فالجليس الناصح الموجه هو من يرشد صاحبه إلى الصواب ويجنبه الخطأ.
- الخلق الحسن: فالجليس ذو الخلق الحسن هو من يسعد صاحبه ويجعله يشعر بالراحة والطمأنينة.
وإذا وجد المرء مثل هذا الجليس، فعليه أن يحافظ عليه ويقدر فضله، وأن يأخذ عنه العلم والحكمة والتوجيه.
وخير جليس هو من يتصف بهذه الصفات، ومن يجد مثل هذا الجليس فقد وجد كنزًا لا يقدر بثمن.
وإليك بعض الأمثلة على خير الجليس:
- الوالدان: فالوالدان خير جليس للأبناء، فهما من يرشدونهم إلى الخير ويوجهونهم إلى الصواب.
- المعلم: فالمعلم خير جليس للطلاب، فهو من يعلمنهم ويرشدهم ويساعدهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم.
- الصديق الصالح: فالصديق الصالح خير جليس، فهو من يشارك صاحبه أفراحه وأحزانه، ويقف معه في السراء والضراء.
فإذا وجدت مثل هؤلاء الجليسين، فحافظ عليهم واقدر فضلهم.