جملة "بلادنا خميلة ضاحك وجدول" هي جملة خبرية مؤلفة من ثلاثة مكونات رئيسية:
- المبتدأ: "بلادنا" وهو ضمير متصل مبني في محل رفع مبتدأ.
- الخبر: وهو جملة اسمية مؤلفة من مكونات فرعية:
- الموصوف: "خميلة" وهو صفة مشبهة تدل على الثبوت والاستمرار، منصوبة على التمييز، وتدل على أن بلادنا كثيرة الأشجار والأعشاب.
- النعت: "ضاحك" وهو صفة مشبهة تدل على الثبوت والاستمرار، منصوبة على التمييز، وتدل على أن الأشجار والأعشاب في بلادنا خضراء يانعة.
- المضاف إليه: "وجدول" وهو مضاف إليه مجرور بالفتحة.
أما شرح الجملة من الناحية البلاغية، فهي تشبيه للطبيعة في بلادنا بالخميلة الضاحكة والجدول، فالأشجار والأعشاب الخضراء تشبه الخميلة في خضرتها وجمالها، والجدول الجاري يشبه الضحك في مرحه ورونقه.
وبذلك، فإن الجملة تعبر عن حب الشاعر لوطنه وتقديره لجمال طبيعته.
ويمكن شرح الجملة بطريقة أخرى، وهي أن المقصود بالخميلة الضاحكة هو أن الطبيعة في بلادنا جميلة ومضيفة، وأنها تدعو الناس إلى الفرح والسعادة. أما الجدول، فهو يرمز إلى الحياة والاستمرار، ويوحي بأن بلادنا بلد غني ومتطور.
وهكذا، فإن الجملة تحمل معاني جميلة وإيجابية، وتعكس حب الشاعر لوطنه وافتخاره به.