لكي يكون الكتاب "نهاية حزينة"، يجب أن تنتهي أحداثه بطريقة تترك القارئ يشعر بالحزن أو الأسى أو الأسف. يمكن أن يكون هذا بسبب وفاة أحد الشخصيات المهمة، أو فشل شخصية أخرى في تحقيق أهدافها، أو حدوث ظلم أو كارثة.
بعض الأمثلة على الكتب التي تنتهي بنهاية حزينة تشمل:
- "روميو وجولييت" لشكسبير: تنتهي المسرحية بمقتل روميو وجولييت، مما يتسبب في حزن أصدقائهم وعائلاتهم.
- "الغريب" لألبير كامو: ينتهي الفيلم بمقتل البطل، مما يترك المشاهد يشعر بالحزن والأسى.
- "الحرب والسلام" ليو تولستوي: تنتهي الرواية بمقتل العديد من الشخصيات الرئيسية، مما يترك القارئ يشعر بالحزن على الخسائر التي حدثت.
في اللغة العربية، هناك العديد من الأمثلة على الكتب التي تنتهي بنهاية حزينة، مثل:
- "الأيام" يحيى حقي: تنتهي الرواية بموت البطل، مما يترك القارئ يشعر بالحزن على فقدان هذا البطل المحبوب.
- "المومياء" أحمد خالد توفيق: تنتهي الرواية بموت أحد الشخصيات الرئيسية، مما يترك القارئ يشعر بالحزن والأسى.
- "الخسوف" نجيب محفوظ: تنتهي الرواية بمقتل أحد الشخصيات الرئيسية، مما يترك القارئ يشعر بالحزن على الخسارة التي حدثت.
بشكل عام، يمكن أن يكون للنهاية الحزينة تأثير عميق على القارئ. يمكن أن تجعله يفكر في معنى الحياة والموت، والظلم والعدالة، والأمل والفقدان.