الإدراك هو عملية تكوين صورة ذهنية للعالم الخارجي من خلال الحواس. ونظرية الصورة الكلية هي نظرية في علم النفس ترى أن الإدراك يتم من خلال تشكيل صورة كلية للموقف أو الشيء المدرك، بدلاً من إدراك الأجزاء المكونة له بشكل مستقل.
وفقًا لنظرية الصورة الكلية، فإن الإدراك هو عملية نشطة يقوم بها العقل، وليس عملية سلبية تعتمد فقط على المعلومات التي ترد من الحواس. فالعقل يقوم بتنظيم المعلومات التي ترد من الحواس وتفسيرها، وتشكيل صورة كلية متماسكة للموقف أو الشيء المدرك.
وهناك العديد من الأمثلة التي تدعم نظرية الصورة الكلية. فمثلاً، عندما نرى وجه شخص ما، فإننا لا نرى مجرد مجموعة من الخطوط والأشكال، بل نرى وجهًا كاملاً له معنى وتعبير. كما أن عندما نسمع قطعة موسيقى، فإننا لا نسمع مجرد مجموعة من الأصوات، بل نسمع قطعة موسيقية لها إيقاع وتناغم.
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على الإدراك، بما في ذلك:
- العوامل الذاتية: مثل الخبرات السابقة والتوقعات والاهتمامات.
- العوامل البيئية: مثل الإضاءة والخلفية.
- العوامل الثقافية: مثل القيم والتقاليد والعادات.
ونظرية الصورة الكلية لها العديد من التطبيقات في مختلف المجالات، مثل علم النفس والتعليم والتسويق. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام نظرية الصورة الكلية لفهم كيفية تعلم الأطفال وكيفية تصميم الإعلانات.
وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية حول الإدراك ونظرية الصورة الكلية:
- الإدراك هو عملية تكوين صورة ذهنية للعالم الخارجي من خلال الحواس.
- نظرية الصورة الكلية هي نظرية في علم النفس ترى أن الإدراك يتم من خلال تشكيل صورة كلية للموقف أو الشيء المدرك.
- الإدراك عملية نشطة يقوم بها العقل، وليس عملية سلبية تعتمد فقط على المعلومات التي ترد من الحواس.
- هناك العديد من الأمثلة التي تدعم نظرية الصورة الكلية.
- هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الإدراك.
- لنظرية الصورة الكلية العديد من التطبيقات في مختلف المجالات.