الجملة "من أحب الحياة عاش ذليلا" هي جملة فعلية، تبدأ بفعل "أحب" وهو فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "من".
و"الحياة" مفعول به منصوب بالفتح.
و"عاش" فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "من".
و"ذليلا" حال منصوب بالفتح.
وعليه، فإن إعراب الجملة هو:
- من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- أحب: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "من".
- الحياة: مفعول به منصوب بالفتح.
- عاش: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "من".
- ذليلا: حال منصوب بالفتح.
التوضيح:
- "من" حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وهو مضاف.
- "أحب" فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "من" المضاف إلى "من".
- "الحياة" مفعول به منصوب بالفتح، وهو مضاف إليه.
- "عاش" فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "من" المضاف إلى "من".
- "ذليلا" حال منصوب بالفتح، وهو نعت لـ "من" المضاف إلى "من".
المعنى:
تعني الجملة أن من أحب الحياة كثيرًا، عاش ذليلاً، أي أنه تخلى عن المبادئ والقيم، ورضي بالعيش في الذل والمهانة، من أجل البقاء على قيد الحياة.
وهذه الجملة هي مقولة للإمام زيد بن علي، وهو أحد أحفاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قيلت في سياق دعوته إلى الجهاد ضد الظلم والاستبداد.