قصة أطفال الغابة هي قصة خيالية تدور أحداثها في مملكة بعيدة. كان هناك ملك يعيش في هذه المملكة مع زوجته وأبنائه الثلاثة. كانت الزوجة محبة لأبنائها، لكنها ماتت عندما كانوا صغارًا. حزن الملك كثيرًا على زوجته، لكنه تعهد برعاية أبنائه ورعايتهم.
كانت عمة الأطفال، وهي امرأة شريرة، تغار من حب الملك لأبنائه. قررت أن تتخلص منهم، فخدعتهم وأخذتهم إلى الغابة وتركتهم هناك. ظنت أن الحيوانات المفترسة ستأكل الأطفال، لكن ذلك لم يحدث.
عاش الأطفال في الغابة بمساعدة الحيوانات والطبيعة. تعلموا كيفية الصيد وجمع الطعام وبناء المنازل. كما تعلموا كيفية حماية أنفسهم من الحيوانات المفترسة.
بعد سنوات عديدة، كبر الأطفال وأصبحوا رجالًا أقوياء. قرروا العودة إلى القصر للعثور على والدهم. عندما وصلوا إلى القصر، وجدوا والدتهم على قيد الحياة. كانت قد نجت من محاولة القتل التي دبرتها عمتهم.
أسعد الملك برؤية أبنائه مرة أخرى. أقام حفلًا كبيرًا للاحتفال بعودتهم. حكم الأطفال المملكة بحكمة وعدل، وعاشوا في سعادة وهناء.
العبر المستفادة من قصة أطفال الغابة:
- حب الأسرة هو أقوى قوة في العالم.
- يمكن للخير أن ينتصر على الشر في النهاية.
- يجب على المرء أن يتعلم كيفية الاعتماد على نفسه.
العناصر الأساسية في قصة أطفال الغابة:
- الشخصيات: الملك، زوجته، أطفاله الثلاثة، عمتهم الشريرة.
- المكان: مملكة بعيدة، الغابة.
- الزمان: زمن بعيد.
- الحدث الرئيسي: خدعة عمتهم الشريرة لأطفال الملك وهجرهم في الغابة.
- النهاية السعيدة: عودة الأطفال إلى القصر واكتشاف والدتهم على قيد الحياة.