الإجابة المختصرة على هذا السؤال هي نعم، الإسلام دين التسامح. هناك العديد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد هذا المعنى، منها:
- قوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" (البقرة:256).
- قوله تعالى: "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" (الممتحنة:8).
- عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن كان ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً".
هذه النصوص وغيرها تؤكد أن الإسلام يدعو إلى التسامح والتعايش مع الآخرين، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو جنسهم. كما يدعو الإسلام إلى العدل والإحسان لجميع الناس، حتى مع الذين يختلفون معنا في الدين أو المعتقد.
بالطبع، هناك بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تدعي أنها تتبع الإسلام، لكنها في الحقيقة لا تفعل ذلك. هذه الجماعات تنشر الكراهية والعنف باسم الإسلام، ولكنها في الحقيقة تخالف تعاليمه الأساسية.
ولذلك، يمكن القول أن الإسلام دين التسامح، ولكن هناك بعض الجماعات المتطرفة التي تحاول تشويه صورة الإسلام.