قصيدة "حضن الأم" هي قصيدة للشاعر السوري عبد المحسن عبد القادر، كتبها عام 1967. القصيدة تتحدث عن حب الأم وعطفها وحنانها على أبنائها، وكيف أنها مصدر الأمان والدفء لهم.
تتكون القصيدة من 10 أبيات، مقسمة إلى ثلاثة مقاطع. في المقطع الأول، يصف الشاعر حضن الأم بأنه أمان ودفء، وأنها مصدر الحنان والحب. يقول:
حضن الأم أمان ودفء وقلبها منبع الحنان وحنانها كالماء العذب يروي روحي وجسدي
في المقطع الثاني، يشبه الشاعر حضن الأم بالمدرسة التي تعلم الأبناء مكارم الأخلاق. يقول:
حضن الأم مدرسة تعلم الأبناء مكارم الأخلاق وتنمي فيهم روح الطيبة وتغرس فيهم حب الخير
في المقطع الثالث، يؤكد الشاعر أن الأم هي أساس المجتمع، وأنها مصدر الخير والسعادة للجميع. يقول:
الأم هي أساس المجتمع وهي مصدر الخير والسعادة وهي التي تبني الأجيال وتصنع مستقبل الوطن
القصيدة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأسلوبها بسيط وسهل الفهم. تعتمد القصيدة على التشبيه والتصوير الفني لإبراز فكرة الشاعر.
فيما يلي شرح تفصيلي لكل بيت من أبيات القصيدة:
البيت الأول:
حضن الأم أمان ودفء وقلبها منبع الحنان
في هذا البيت، يصف الشاعر حضن الأم بأنه أمان ودفء، وأن قلبها منبع الحنان. يوحي البيت بأن حضن الأم هو مكان آمن ومريح، وأن قلبها مليء بالحب والعطف.
البيت الثاني:
وحنانها كالماء العذب يروي روحي وجسدي
في هذا البيت، يشبه الشاعر حنان الأم بالماء العذب، الذي يروي الروح والجسد. يوحي البيت بأن حنان الأم هو مصدر الحياة والسعادة للأبناء.
البيت الثالث:
حضن الأم مدرسة تعلم الأبناء مكارم الأخلاق
في هذا البيت، يشبه الشاعر حضن الأم بالمدرسة، التي تعلم الأبناء مكارم الأخلاق. يوحي البيت بأن الأم هي المسؤولة عن تربية أبنائها وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة.
البيت الرابع:
وتنمي فيهم روح الطيبة وتغرس فيهم حب الخير
في هذا البيت، يؤكد الشاعر أن الأم تنمي في أبنائها روح الطيبة وتغرس فيهم حب الخير. يوحي البيت بأن الأم هي القدوة الحسنة لأبنائها، وأنها تحرص على تعليمهم القيم الأخلاقية.
البيت الخامس:
الأم هي أساس المجتمع وهي مصدر الخير والسعادة
في هذا البيت، يؤكد الشاعر أن الأم هي أساس المجتمع، وأنها مصدر الخير والسعادة. يوحي البيت بأن الأم هي التي تبني المجتمع وتصنع مستقبله.
البيت السادس:
وهي التي تبني الأجيال وتصنع مستقبل الوطن
في هذا البيت، يؤكد الشاعر أن الأم هي التي تبني الأجيال وتصنع مستقبل الوطن. يوحي البيت بأن الأم هي المسؤولة عن مستقبل المجتمع، وأنها تلعب دورًا مهمًا في بناء الوطن.
البيت السابع:
أمي يا حبي الكبير يا أجمل نعمة في حياتي
في هذا البيت، يخاطب الشاعر أمه ويعبر لها عن حبه الكبير لها. يوحي البيت بأن الأم هي أغلى الناس على قلب الشاعر، وأنها نعمة كبيرة في حياته.
البيت الثامن:
حضنك يا أمي هو جنتي وأنتِ هي أميرتي
في هذا البيت، يشبه الشاعر حضن أمه بالجنة، وأنها هي الأميرة. يوحي البيت بأن حضن الأم هو مكان جميل ورائع، وأن الأم هي أجمل وأعز الناس على قلب الشاعر.
البيت التاسع:
مهما كبرت وتقدمت في العمر سأظل أحتاج حضنك الدافئ
في هذا البيت، يؤكد الشاعر أنه سيظل يحتاج إلى حضن أمه الدافئ مهما كبرت وتقدمت في العمر. يوحي البيت بأن حضن الأم هو مصدر الأمان والراحة للأبناء، وأنه لا بديل عنه.
البيت العاشر:
أحبك يا أمي أكثر من كل شيء وسأظل أحبّك حتى آخر يوم في حياتي
في هذا البيت، يؤكد الشاعر حبه الكبير لأمه، وأنه سيظل يحبها حتى آخر يوم في حياته
