فكرة مقطع الأول للقصيدة هي أهمية التحلي بالحب والأمل والتفاؤل. حيث يدعو الشاعر في هذا المقطع إلى أن يكون الإنسان بلسماً ينشر الحب والأمل والتفاؤل في الحياة، وأن يسعى إلى إيجاد الحلول للمشاكل بدلاً من تذمرها، وأن ينظر إلى الجانب المشرق في الحياة بدلاً من التركيز على الجانب المظلم.
ويؤكد الشاعر على أهمية هذه الصفات في حياة الإنسان، حيث يقول:
كن بلسماً يُخفف آلامَ من يصحبُ الهمومَ
ويقول أيضاً:
كن أملاً يُضيء دربَ من فقد الأملَ
ويقول أيضاً:
كن تفاؤلاً يُزهر قلبَ من ذبلت فيه الحياةُ
وبذلك، فإن فكرة مقطع الأول للقصيدة هي دعوة إلى التحلي بالصفات الحميدة التي تجعل الإنسان أكثر سعادة وإيجابية في الحياة.