ليعلم من خاف السرى أن قضاء الله لا يرد
هذا القول يعني أن الله تعالى هو الحاكم الوحيد على الكون، وأن ما يقضيه لا يمكن تغييره. لذلك، فإن من يخاف من شيء ما، سواء كان ذلك سرًا أو علانية، فعليه أن يعلم أن الله تعالى قد قضى به، ولا يمكن تغيير ذلك.
ويمكن تفسير هذا القول على عدة مستويات، منها:
- المستوى الإيماني: يشير هذا القول إلى أن الله تعالى هو الحاكم الوحيد على الكون، وأن ما يقضيه هو خير للعبد، حتى لو لم يعلم ذلك. لذلك، فإن من يخاف من شيء ما، فعليه أن يعلم أن الله تعالى قد قضى به، وأن ذلك خير له، حتى لو لم يراه كذلك.
- المستوى العملي: يشير هذا القول إلى أن من يخاف من شيء ما، فعليه أن يأخذ بالأسباب، ولكنه لا يجوز له أن يشغل باله بالخوف، لأن ذلك لن يغير شيئًا. لذلك، فإن من يخاف من شيء ما، فعليه أن يأخذ بالأسباب، ولكنه يترك الأمر لله تعالى، ويثق بأنه سيقضي به خيرًا.
ولعل هذا القول يعطينا الأمل والثقة في الله تعالى، وأن ما يقضيه هو خير لنا، حتى لو لم نعلم ذلك.