0 تصويتات
بواسطة
الصور البيانية لقصيدة الشرف الرفيع؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال الصور البيانية لقصيدة الشرف الرفيع؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصيدة الشرف الرفيع هي قصيدة للشاعر العربي أبي العلاء المعري، وهي من أشهر قصائده. تتناول القصيدة موضوع الشرف ومكانته في حياة الإنسان.

تستخدم القصيدة العديد من الصور البيانية لإبراز جمالها وتأثيرها على القارئ. من أهم هذه الصور البيانية ما يلي:

  • الكناية: وهي تشبيه الشيء بشيء آخر بذكر أحد طرفي التشبيه دون ذكر الآخر. ومن الأمثلة على الكناية في هذه القصيدة ما يلي:

    • "أرى العنقاء تكْبُرُ أن تُصادا" : الكناية هنا عن صعوبة الحياة وعدم التمكن من تحقيق المراد منها، حيث شبهت الحياة بالعنقاء التي يصعب صيدها.
    • "وما نههنا عن طلب" : الكناية هنا عن علو الهمة والطموح، حيث شبه الشاعر علو الهمة بعدم الرضا بالقليل.
  • الاستعارة المكنية: وهي تشبيه الشيء بشيء آخر بذكر المشبه به وحذف المشبه. ومن الأمثلة على الاستعارة المكنية في هذه القصيدة ما يلي:

    • "هي الأيام لا تعطي قيادا" : استعارة مكنية شبهت الأيام بإنسان يقود الآخرين، حيث حذف المشبه به الإنسان وذكرت المشبه به الأيام.
    • "إذا لم يُسْهَرْ عليها لَمْ تُنَلْ" : استعارة مكنية شبهت الشرف بشيء ثمين يجب الحفاظ عليه، حيث حذف المشبه به الشيء الثمين وذكرت المشبه به الشرف.
  • التشخيص: وهو إبراز الصفات الإنسانية لشيء غير حي. ومن الأمثلة على التشخيص في هذه القصيدة ما يلي:

    • "وإنْ بدا منك غضباً فكنْ كالدُّرِّ في صدْفِهِ" : شبه الشاعر الغضب بالشيء الثمين الذي يُصان، حيث أعطى الغضب صفة الإنسانية وهي الحرص على النفس.
    • "وإنْ أُقْصِيْتَ فكنْ كالزَّهْرِ في الخُلْدِ" : شبه الشاعر العزلة بالشيء الخالد، حيث أعطى العزلة صفة الإنسانية وهي الخلود.

تساهم هذه الصور البيانية في إثراء القصيدة وجعلها أكثر جمالاً وتأثيراً على القارئ. كما أنها تساعد في إيصال المعنى المراد من القصيدة بشكل أكثر وضوحاً.

بالإضافة إلى الصور البيانية المذكورة أعلاه، هناك صور بيانية أخرى مستخدمة في القصيدة، مثل:

  • المبالغة: وهي المبالغة في وصف شيء ما لإبرازه. ومن الأمثلة على المبالغة في هذه القصيدة ما يلي:

    • "وإنْ بدا منك غضباً فكنْ كالدُّرِّ في صدْفِهِ" : المبالغة هنا في وصف الغضب بأنه كالدر في صدفه، حيث شبه الشاعر الغضب بشيء ثمين جداً.
  • التورية: وهي استخدام كلمة لها معنيان، أحدهما ظاهر والآخر خفي. ومن الأمثلة على التورية في هذه القصيدة ما يلي:

    • "فاعْلَمْ أنَّ الشرفَ الرفيعَ كَالْكَوْكَبِ" : التورية هنا في كلمة "الكوكب"، حيث يمكن أن تعني النجم أو الزهرة.
  • الطباق: وهو الجمع بين كلمتين متناقضتين في المعنى. ومن الأمثلة على الطباق في هذه القصيدة ما يلي:

    • "فَاعْلَمْ أنَّ الشرفَ الرفيعَ كَالْكَوْكَبِ" : الطباق هنا بين كلمتي "الشرف" و "الرفيع"، حيث تدل الأولى على الرفعة والسمو، بينما تدل الثانية على العلو والسمو.

تساهم هذه الصور البيانية الأخرى في إثراء القصيدة وجعلها أكثر جمالاً وتأثيراً على القارئ. كما أنها تساعد في إيصال المعنى المراد من القصيدة بشكل أكثر وضوحاً.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...