جملة "في ظله آمنين" هي جملة عربية تعني "في حمايته آمنون". وهي إشارة إلى الحماية التي يمنحها الله تعالى لعباده المؤمنين.
في القرآن الكريم، وردت هذه الجملة في عدة مواضع، منها:
-
سورة البقرة، الآية 126: "وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي مَقْعَدِ صَغَارٍ إِلَّا فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ فِي ظِلِّ عَرْشِ الرَّحْمَنِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ"
-
سورة آل عمران، الآية 173: "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"
-
سورة المائدة، الآية 67: "وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ"
في هذه الآيات، يؤكد الله تعالى على أن عباده المؤمنين آمنون في ظله، من كل شر وخطر. فهو الذي يحميهم من كيد الأعداء، ومن ظلم الظالمين، ومن فتن الدنيا.
وهذا الأمان لا يقتصر على الدنيا فقط، بل يمتد إلى الآخرة أيضًا. فالمؤمنون الذين صبروا على الشدائد، وآمنوا بالله تعالى، سيدخلون جنات النعيم في ظل عرش الرحمن.
وهكذا، فإن جملة "في ظله آمنين" تحمل دلالة عظيمة على عظمة الله تعالى، ورحمته بعباده المؤمنين.