البيت الشعري "وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ" هو بيت من موشح "جادك الغيث" للشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب. يصف الشاعر في هذا البيت محبوبته، فهو يرى فيها كل الصفات المثالية، إلا أنّ عيبه الوحيد هو أنها سريعة الزوال، مثل لمحة البصر.
يمكن تفسير البيت الشعري على عدة مستويات:
- المستوى السطحي: يصف الشاعر محبوبته بأنها جميلة، فاتنة، ولطيفة، إلا أنها سريعة الزوال، مثل لمحة البصر.
- المستوى الأعمق: يمكن أن يرمز البيت الشعري إلى الحب الذي يشعر به الشاعر تجاه محبوبته. الحب هو شعور جميل، لكنه أيضاً سريع الزوال.
- المستوى الرمزي: يمكن أن يرمز البيت الشعري إلى الحياة نفسها. الحياة هي رحلة قصيرة، مليئة باللحظات الجميلة، لكنها أيضاً سريعة الزوال.
في النهاية، يترك البيت الشعري مساحة واسعة للتأويل. كل قارئ يمكن أن يجد فيه معنى مختلفاً، حسب تجاربه ورؤيته للحياة.
فيما يلي بعض التفسيرات الإضافية للبيت الشعري:
- يمكن أن يرمز البيت الشعري إلى حلم أو خيال لا يمكن تحقيقه. فالمحبوبة في هذا البيت هي مثالية، لكنها غير موجودة في الواقع.
- يمكن أن يرمز البيت الشعري إلى الندم على فقدان شيء ما. فالشاعر يندم على فقدان محبوبته التي كانت بالنسبة له مثل لمحة البصر.
أيا كان التفسير الذي نختاره، فإن البيت الشعري "وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ" هو بيت شعري جميل ورومانسي، يعبر عن مشاعر الحب والفقد والندم.