الجملة "لقد كرم الإسلام الإنسان" هي جملة فعلية مثبتة، وفعلها "كرم" فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "الإسلام"، ومفعوله الأول "الإنسان" منصوب بالفتح، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وإذا أردنا إعراب الجملة تفصيلاً، فسنجد أن:
- "لقد" حرف نفي وقلب، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
- "كرم" فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "الإسلام".
- "الإسلام" فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- "الإنسان" مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وبذلك تكون الجملة "لقد كرم الإسلام الإنسان" مفسرة كالآتي:
- لم يفعل الإسلام إلا الكرامة للإنسان.
- الإسلام أكرم الإنسان.
- الإسلام أعظم قيمة للإنسان.
وهكذا، يمكننا أن نعرب الجملة حسب ما يقتضيه السياق.