الجملة "لاتزرع في دربي شوكاً ، لعلك غداً تأتيني حافياً" هي عبارة عربية مشهورة تحث على عدم إيذاء الآخرين، لأنك قد تحتاج إليهم في يوم من الأيام.
المعنى الحرفي للجملة هو أنك إذا زرعت شوكاً في طريق شخص ما، فقد تضطر إلى المشي حافياً عليه في يوم من الأيام. وهذا المعنى يرمز إلى أنك إذا فعلت شيئاً سيئاً لشخص ما، فقد يرد لك في يوم من الأيام بالمثل.
ولكن هناك معنى أعمق للجملة، وهو أنك يجب أن تتعامل مع الآخرين باحترام وكرم، حتى لو كانوا يعاملونك بطريقة سيئة. لأنك لا تعرف ما قد يحدث في المستقبل، وقد تحتاج إلى مساعدتهم في يوم من الأيام.
وعلى سبيل المثال، إذا كنت تتعامل مع شخص صعب المراس، فحاول أن تكون صبوراً معه ورحيماً. لأنك لا تعرف ما قد يكون سبب سلوكه هذا، وقد يكون في حاجة إلى مساعدتك.
وبشكل عام، فإن الجملة "لاتزرع في دربي شوكاً ، لعلك غداً تأتيني حافياً" هي دعوة للرحمة والإنسانية. وهي تحثنا على أن نكون لطفاء ومتعاونين مع الآخرين، حتى لو لم يكونوا يستحقون ذلك.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تطبيق هذه الجملة في الحياة اليومية:
- إذا كنت تواجه مشكلة مع أحد الجيران، فحاول أن تحلها معه سلمياً. لأنك قد تحتاج إلى مساعدته في المستقبل، مثل مساعدة أطفالك في واجباتهم المدرسية.
- إذا كنت تعمل مع شخص سلبي، فحاول أن تكون إيجابياً معه. لأنك قد تحتاج إلى مساعدته في إكمال مشروع مهم.
- إذا كنت تتعامل مع شخص فقير، فحاول أن تساعده. لأنك قد تحتاج إلى مساعدته في يوم من الأيام، مثل مساعدتك في رعاية كبار السن.
وخلاصة القول، فإن الجملة "لاتزرع في دربي شوكاً ، لعلك غداً تأتيني حافياً" هي عبارة حكيمة تحث على معاملة الآخرين باحترام وكرم، حتى لو كانوا يعاملونك بطريقة سيئة.