نعم، يزداد المدخن غماً. وذلك لأن التدخين يؤثر على مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا في المزاج. حيث ينخفض مستوى السيروتونين لدى المدخنين، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالحزن والاكتئاب والقلق. كما أن التدخين يؤثر على وظائف الدماغ، مما يؤدي إلى صعوبة التفكير والتركيز، مما قد يساهم في الشعور بالغموض.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين يسبب الإدمان، مما يجعل المدخنين يشعرون بالقلق والتوتر عند عدم التدخين، مما قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالغموض.
وفيما يلي بعض الأدلة العلمية التي تدعم العلاقة بين التدخين والاكتئاب:
- وجدت دراسة أجريت عام 2012 أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من غير المدخنين بنسبة 50٪.
- وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن المدخنين السابقين لديهم خطر أقل للإصابة بالاكتئاب من المدخنين الحاليين.
- وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب.
إذا كنت تشعر بالغموض، فمن المهم أن تتوقف عن التدخين. حيث يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في تحسين مزاجك وحالتك العقلية بشكل عام.
فيما يلي بعض النصائح للإقلاع عن التدخين:
- تحدث إلى طبيبك أو أخصائي الصحة العقلية للحصول على الدعم.
- ابحث عن مجموعة دعم للإقلاع عن التدخين.
- استخدم العلاجات البديلة للإقلاع عن التدخين، مثل لصقات النيكوتين أو العلكة أو الحلوى.
- حدد تاريخًا للإقلاع عن التدخين وابدأ في الاستعداد لذلك.
- تخلص من جميع السجائر والأدخنة الأخرى من منزلك ومكتبك.
- إذا شعرت بالرغبة في التدخين، فمارس بعض التمارين أو تناول وجبة خفيفة أو تحدث إلى صديق أو أحد أفراد الأسرة.
تذكر أن الإقلاع عن التدخين ليس أمرًا سهلاً، ولكنه ممكن. مع الاستعداد والدعم، يمكنك التغلب على إدمانك وتحسين حياتك.