الحكم على اتهام شخص ما بالسرقة يعتمد على عدة عوامل، منها:
- الأدلة التي تمتلكها على أن هذا الشخص هو الذي سرق هاتفك. إذا كان لديك أدلة قوية، مثل رؤيته يسرق هاتفك، أو أن يكون له سجل من السرقة، فعندئذ يكون اتهامك له مبرراً.
- الظروف التي فقدت فيها هاتفك. إذا فقدت هاتفك في مكان عام، فقد يكون من الصعب إثبات أن هذا الشخص هو الذي سرقه.
- العلاقات بينك وبين هذا الشخص. إذا كان هذا الشخص عدوًا لك، فقد يكون اتهامك له دافعًا بالانتقام.
إذا كنت تعتقد أن لديك أدلة قوية على أن هذا الشخص هو الذي سرق هاتفك، فيمكنك اتهامه رسميًا لدى الجهات الأمنية. إذا لم يكن لديك أدلة قوية، فيمكنك محاولة حل الأمر معه بشكل ودي.
من الناحية القانونية، فإن اتهام شخص ما بالسرقة دون دليل هو جريمة. إذا ثبت أنك قمت باتهام شخص ما بالسرقة دون دليل، فقد يتعرضك ذلك للمساءلة القانونية.
وأما من الناحية الشرعية، فإن اتهام شخص ما بالسرقة دون بينة هو حرام. قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ".
وعليه، إذا اتهمت شخصًا ما بالسرقة، فتأكد من أن لديك أدلة قوية على ذلك، وأنك لا تقوم بذلك بدافع الانتقام أو غيره من الأسباب غير المشروعة.