يمكن تلخيص موضوع رواية "رجل أمام البحر" للكاتب الأمريكي إرنست همنغواي في ثلاثة محاور رئيسية:
- الصراع بين الإنسان والطبيعة: تدور الرواية حول صراع الصياد العجوز سانتياغو مع سمكة مارلن عملاقة. يمثل هذا الصراع صراع الإنسان مع الطبيعة، وقوة الإرادة البشرية في مواجهة التحديات.
- أهمية المثابرة والصبر: يواصل سانتياغو القتال مع السمكة لمدة ثلاثة أيام وثلاثة ليالٍ، دون أن يستسلم. يمثل هذا المثابرة والصبر اللذين يجب أن يتحلى بهما الإنسان في مواجهة الشدائد.
- التكريم للإنسان البسيط: يمثل سانتياغو الإنسان البسيط الذي يكافح من أجل لقمة العيش، ويحافظ على كرامته الإنسانية. يمثل هذا التكريم للإنسان البسيط الذي يكافح من أجل البقاء.
بالإضافة إلى هذه المحاور الثلاثة، يمكن أن يُنظر إلى الرواية على أنها رمزية للصراع بين الخير والشر، أو بين الضوء والظلام. يمثل سانتياغو الخير والنور، بينما ترمز السمكة إلى الشر والظلام.
تُعد رواية "رجل أمام البحر" من أشهر روايات همنغواي، وقد نالت العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك جائزة بوليتزر للآداب عام 1953.