نعم، هذه التهمة ظالمة للإسلام والمسلمين. فالإسلام دين التحضر والرقي، وقد حث على العدل والمساواة بين جميع الناس، دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو الدين. وقد ساهم الإسلام في تقدم الحضارة الإنسانية في العديد من المجالات، مثل العلوم والفنون والأدب.
فيما يلي بعض الأدلة على أن الإسلام دين التحضر والرقي:
- العدالة والمساواة: يؤكد الإسلام على العدالة والمساواة بين جميع الناس، دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو الدين. وقد حث الإسلام على معاملة النساء معاملة حسنة، ومنحهن حقوقًا متساوية مع الرجال، مثل حق الميراث والشهادة والعمل.
- العلم والمعرفة: حث الإسلام على طلب العلم والمعرفة، واعتبر العلم فريضة على كل مسلم. وقد ساهم المسلمون في تقدم العلوم في العديد من المجالات، مثل الرياضيات والفيزياء والطب والكيمياء.
- الفنون والآداب: ازدهرت الفنون والآداب في الحضارة الإسلامية، حيث ساهم المسلمون في تطوير العديد من الفنون، مثل الشعر والموسيقى والعمارة والرسم.
بالطبع، هناك بعض الممارسات الظالمة التي ترتكب باسم الإسلام، ولكن هذه الممارسات ليست من الإسلام في شيء. بل هي ممارسات خاطئة نشأت بسبب الجهل أو الفهم الخاطئ للإسلام.
لذلك، فإن التهمة بأن الإسلام دين التهمة الظالمة، وهي تظلم الإسلام والمسلمين. فالإسلام دين التحضر والرقي، وقد ساهم في تقدم الحضارة الإنسانية في العديد من المجالات.