قصيدة "دعوة إلى الحرية" من أشهر قصائد الشاعر الفلسطيني خليل مطران، وهي قصيدة وطنية تدعو إلى التحرر من الاحتلال والاستعمار.
المقدمة:
تبدأ القصيدة بمقدمة قصيرة يدعو فيها الشاعر الإنسان إلى التحرر من القيود التي تفرضها عليه الطبيعة والمجتمع، ويؤكد أن الإنسان خلق حرًا طليقاً.
الموضوع:
يتناول الشاعر في القصيدة موضوع الحرية، ويؤكد أن الحرية هي حق من حقوق الإنسان، وأنها ضرورية للحياة الكريمة. ويضرب الشاعر أمثلة على الحرية في الطبيعة، حيث تتمتع الطيور بقدرتها على الطيران والانتقال من مكان إلى آخر، وتتمتع الزهور بقدرتها على النمو والازدهار. ويقارن الشاعر بين الحرية في الطبيعة والحرية في المجتمع، حيث يعاني الإنسان من القيود التي تفرضها عليه القوانين والأنظمة.
الخاتمة:
يختم الشاعر القصيدة بدعوتها إلى التحرر من القيود التي تفرضها الطبيعة والمجتمع، ويؤكد أن الإنسان لن يستطيع أن يعيش حياة كريمة إلا إذا كان حرًا.
شرح الأبيات:
البيت الأول:
أيها الإنسان، يا من خلقت حرًا طليقاً،
لا ترضَ بالقيد والذل،
فأنت أحق بالحياة الكريمة.
يخاطب الشاعر الإنسان في هذا البيت، ويؤكد له أنه خلق حرًا طليقاً، ولا ينبغي له أن يرضى بالقيد والذل. فالإنسان أحق بالحياة الكريمة، التي لا يمكن أن تتحقق إلا إذا كان حرًا.
البيت الثاني:
إن الطيور تطير في السماء،
والزهور تنمو وتزدهر في الأرض،
فهما حرتان طليقتان،
فلماذا أنت عبد؟
يضرب الشاعر في هذا البيت أمثلة على الحرية في الطبيعة، حيث تتمتع الطيور بقدرتها على الطيران والانتقال من مكان إلى آخر، وتتمتع الزهور بقدرتها على النمو والازدهار. ويقارن الشاعر بين الحرية في الطبيعة والحرية في المجتمع، حيث يعاني الإنسان من القيود التي تفرضها عليه القوانين والأنظمة.
البيت الثالث:
إن الحرية هي حق من حقوق الإنسان،
وهي ضرورية للحياة الكريمة،
فبدون الحرية لا يستطيع الإنسان أن يحقق ذاته.
يؤكد الشاعر في هذا البيت أن الحرية هي حق من حقوق الإنسان، وأنها ضرورية للحياة الكريمة. فالإنسان لا يستطيع أن يحقق ذاته ويعيش حياة كريمة إلا إذا كان حرًا.
البيت الرابع:
إن الإنسان لن يستطيع أن يعيش حياة كريمة،
إلا إذا كان حرًا من القيود التي تفرضها الطبيعة والمجتمع،
فعليه أن يثور عليها ويكسرها.
يختم الشاعر القصيدة بدعوتها إلى التحرر من القيود التي تفرضها الطبيعة والمجتمع، ويؤكد أن الإنسان لن يستطيع أن يعيش حياة كريمة إلا إذا كان حرًا.
البلاغة:
- الأسلوب: يستخدم الشاعر أسلوبًا إنشائيًا في معظم أبيات القصيدة، حيث يخاطب الإنسان ويوجه إليه النصائح والدعوات.
- الصور الشعرية: يستخدم الشاعر مجموعة من الصور الشعرية في القصيدة، منها:
- تشبيه الإنسان بالطير والزهرة.
- كناية عن الحرية بالطيران والنمو والازدهار.
- استعارة للحرية بحق من حقوق الإنسان.
الأهمية:
- تعتبر قصيدة "دعوة إلى الحرية" من أشهر قصائد الشاعر خليل مطران، ومن أهم القصائد الوطنية التي تدعو إلى التحرر من الاحتلال والاستعمار.
- تتميز القصيدة بأسلوبها السهل الممتنع، ولغتها الجميلة، وأفكارها النبيلة.
- تعبر القصيدة عن إيمان الشاعر بالحرية، وحق الإنسان في التحرر من القيود التي تفرضها الطبيعة والمجتمع.
الخاتمة:
قصيدة "دعوة إلى الحرية" قصيدة وطنية رائعة، تدعو إلى التحرر من الاحتلال والاستعمار. وتتميز القصيدة بأسلوبها السهل الممتنع، ولغتها الجميلة، وأفكارها النبيلة.