نعم، الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر. هذه هي عقيدة المسلمين، وهي مدعومة بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
من الآيات القرآنية التي تؤكد على قدرة الله على بسط الرزق قوله تعالى:
اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ
(سورة الرعد، آية 26)
وقوله تعالى:
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
(سورة هود، آية 6)
وقوله تعالى:
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
(سورة هود، آية 6)
ومن الأحاديث النبوية التي تؤكد على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقدر رزق العباد قبل أن يخلقهم بخمسين ألف سنة"
(رواه الترمذي)
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها"
(رواه مسلم)
وبناءً على هذه الآيات والأحاديث، فإن عقيدة المسلمين هي أن الله هو الذي يرزق عباده، وأن رزقه لا ينقص ولا ينفد، وأنه يعطي من يشاء بقدرته وعلمه.
ولذلك، فإن المسلم لا يجوز له أن يقلق من رزقه، بل عليه أن يثق بالله تعالى ويسأله الرزق، وأن يجتهد في العمل الصالح.