إعراب الجملة "هذا خلق الله" كالتالي:
- هذا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- خلق: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- الله: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وهذه الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
وتفسير الجملة: أن هذا الذي ذكره الله من خلقه هو خلق الله، أي: خلقه الله، وليس لغيره من المخلوقين.
وهناك رأي آخر في إعراب هذه الجملة، وهو أن "هذا" اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، و"خلق" خبره، و"الله" مضاف إليه. ومعنى الجملة: ما هذا؟ خلق الله.
وهذا الرأي ضعيف، لأن سياق الآية يدل على أن "هذا" إشارة إلى ما ذكره الله من خلقه من السموات والأرض وما فيهما، وليس مجرد استفهام.