حبذا العلم الذي يدفع صاحبه إلى خدمة وطنه ورقيه، هذه الجملة تعبر عن أهمية العلم ودوره في خدمة الوطن ورفعته. فعندما يسعى الإنسان إلى العلم بهدف خدمة وطنه، فإنه يسعى إلى تعلم كل ما هو مفيد لوطنه، وإلى اكتساب المهارات والقدرات التي تساعده على تحقيق ذلك الهدف.
وهناك العديد من الأمثلة على العلماء الذين ساهموا في خدمة أوطانهم من خلال علمهم، مثل:
- ابن سينا، الطبيب والفيلسوف المسلم، الذي كان له دور كبير في تطوير الطب في العالم العربي.
- محمد بن موسى الخوارزمي، عالم الرياضيات والفلك المسلم، الذي وضع أسس علم الجبر.
- الإمام محمد عبده، العالم الإسلامي والزعيم الوطني المصري، الذي كان له دور كبير في النهضة الفكرية والسياسية في مصر.
وهكذا، فإن العلم الذي يدفع صاحبه إلى خدمة وطنه ورقيه هو العلم الذي يستحق أن نحبه ونسعى إليه، لأنه العلم الذي ينفع الناس وينفع الوطن.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية قيام العلم بدفع صاحبه إلى خدمة الوطن:
- العمل في مجال البحث العلمي والتطوير، بهدف تطوير التكنولوجيا والصناعات الوطنية.
- العمل في مجال التعليم، بهدف نشر العلم والمعرفة بين أبناء الوطن.
- العمل في مجال السياسة والإدارة، بهدف خدمة الوطن وتحقيق مصالحه.
وهكذا، فإن العلم هو القوة الحقيقية التي تدفع الأمم إلى التقدم والرقي.