نعم عملا الحرص على العلم النافع، وذلك للأسباب التالية:
- العلم النافع هو الذي ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة، فيعرف به الحلال من الحرام، والحق من الباطل، ويرشده إلى طريق الخير والصلاح.
- العلم النافع يرفع صاحبه درجات في الدنيا والآخرة، ويجعله أقرب إلى الله تعالى.
- العلم النافع ينفع الناس وينفع المجتمع، فيحل مشاكلهم ويقضي حوائجهم، وينشر العدل والخير في الأرض.
ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر".
وهناك العديد من الأمثلة التي توضح نعمة الحرص على العلم النافع، منها:
- العلم النافع ينفع الإنسان في حياته العملية، فيساعده على النجاح في عمله وتحقيق أهدافه.
- العلم النافع ينفع الإنسان في حياته الاجتماعية، فيجعله أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وحل مشاكلهم.
- العلم النافع ينفع الإنسان في حياته الدينية، فيجعله أكثر فهماً لدين الله تعالى وتطبيقاً لأحكامه.
ولذلك، فإن الحرص على العلم النافع هو عمل عظيم الأجر، وهو من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان في حياته.