اتساع السهل الفيضي غرب نهر النيل مقارنة بجانبه الشرقي يرجع إلى عدة أسباب، منها:
- التضاريس: تقع جبال البحر الأحمر على الجانب الشرقي من نهر النيل، مما يقلل من عرض السهل الفيضي. أما على الجانب الغربي، فتقع صحراء مصر الغربية، والتي تتميز بتضاريسها المنبسطة، مما يسمح للنيل بتكوين سهل فيضي واسع.
- العوامل الجيولوجية: تشهد المنطقة الغربية من مصر نشاطًا جيولوجيًا أقل من المنطقة الشرقية. مما يجعل السهل الفيضي غرب النيل أكثر استقرارًا وأقل عرضة للانهيارات الأرضية.
- العوامل المناخية: تسقط الأمطار بغزارة في المنطقة الغربية من مصر، مما يساعد على زيادة خصوبة التربة ونمو النباتات. أما على الجانب الشرقي، فتتساقط الأمطار بكميات أقل، مما يجعل التربة أقل خصوبة.
بالإضافة إلى هذه الأسباب، فإن الأنشطة البشرية لعبت أيضًا دورًا في توسيع السهل الفيضي غرب نهر النيل. فمنذ آلاف السنين، قام المصريون القدماء ببناء السدود والقنوات لتنظيم تدفق مياه النيل، مما ساعد على زيادة مساحة الأراضي الزراعية.
بشكل عام، فإن اتساع السهل الفيضي غرب نهر النيل مقارنة بجانبه الشرقي هو نتيجة لمجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية. وقد ساهم هذا التوسع في جعل المنطقة الغربية من مصر أكثر خصوبة وإنتاجية.
فيما يلي بعض الأمثلة على اتساع السهل الفيضي غرب نهر النيل:
- دلتا النيل: تمتد دلتا النيل على مساحة تبلغ حوالي 24 ألف كيلومتر مربع، منها حوالي 17 ألف كيلومتر مربع تقع غرب نهر النيل.
- وادي النيل: يمتد وادي النيل على طول حوالي 660 كيلومترًا، منها حوالي 400 كيلومتر تقع غرب نهر النيل.
هذه الأمثلة توضح مدى اتساع السهل الفيضي غرب نهر النيل مقارنة بجانبه الشرقي.