نعم، يساعد الناس الفقير ليفرح بالعيد مثلما فرحوا. وذلك من خلال تقديم المساعدات المادية والمعنوية لهم، وذلك بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوبهم، وجعلهم يشعرون بالمشاركة في الاحتفال بالعيد.
ومن أهم أشكال المساعدات المادية التي يقدمها الناس للفقراء في العيد:
- الطعام والشراب: حيث يتم تقديم وجبات غذائية للفقراء، أو توزيع مبالغ مالية لهم لشراء ما يحتاجونه من طعام وشراب.
- الملبس: حيث يتم تقديم ملابس جديدة للفقراء، وخاصة للأطفال، وذلك بهدف إدخال السرور عليهم، وجعلهم يشعرون بأنهم جزء من المجتمع.
- الزيارات العائلية: حيث يقوم الناس بزيارة الفقراء في منازلهم، وقضاء بعض الوقت معهم، وذلك من أجل كسر عزلتهم، وجعلهم يشعرون بالسعادة والفرح.
ومن أهم أشكال المساعدات المعنوية التي يقدمها الناس للفقراء في العيد:
- الكلمات الطيبة: حيث يحرص الناس على تقديم الكلمات الطيبة للفقراء، والتعبير عن مشاعر الفرح والسعادة لهم، وذلك من أجل رفع معنوياتهم، وجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون.
- الدعوات الطيبة: حيث يحرص الناس على الدعاء للفقراء بالخير والبركة، وذلك بهدف إدخال السرور على قلوبهم، وجعلهم يشعرون بأنهم مقبولون لدى المجتمع.
وهذه المساعدات لها أهمية كبيرة في حياة الفقراء، فهي تساعدهم على عيش العيد بفرح وسرور، وتجعلهم يشعرون بأنهم جزء من المجتمع، وأن هناك من يهتم بهم ويرعاهم.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة الفقراء في العيد، منها:
- المشاركة في الجمعيات الخيرية التي تقوم بتقديم المساعدات للفقراء.
- تقديم المساعدات للفقراء بشكل مباشر، سواء عن طريق زيارتهم في منازلهم، أو عن طريق تقديم المساعدات لهم في المساجد أو المؤسسات الخيرية.
- نشر الوعي بين الناس بأهمية مساعدة الفقراء في العيد.
وفي الختام، فإن مساعدة الفقراء في العيد من الأعمال الصالحة التي تعود بالنفع على الفقراء والمحسنين، فهي تساعد الفقراء على عيش العيد بفرح وسرور، وتساعد المحسنين على تكفير الذنوب، ونيل الثواب من الله تعالى.