موضوع البيت الشعري هو النجاح والوصول إلى العلا، حيث يؤكد الشاعر على أن النجاح لا يأتي إلا لمن يمتلك الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة، ويعمل بجد واجتهاد لتحقيق أهدافه.
أما البيت الشعري نفسه فيقول:
موضوع للشاحد ولاينال العلا الا فتى شرفت خلالة فاطاع الدهر ما امرا
ويمكن شرحه على النحو التالي:
- موضوع للشاحد: أي أن النجاح هو موضوع نقاش وحوار بين الناس، حيث يسعى الجميع إلى تحقيقه.
- ولاينال العلا الا فتى شرفت خلالة: أي أن النجاح لا يتحقق إلا لمن يمتلك أخلاقًا فاضلة وصفات حميدة، مثل الشجاعة والكرم والصدق والعدل.
- فاطاع الدهر ما امرا: أي أن هؤلاء الأشخاص الذين يتمتعون بالصفات الحميدة سيحظون بمساعدة القدر وتحقيق أهدافهم.
وبذلك، فإن البيت الشعري يؤكد على أن النجاح لا يتحقق إلا لمن يمتلك الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة، ويعمل بجد واجتهاد لتحقيق أهدافه، وسيحظى هؤلاء الأشخاص بمساعدة القدر وتحقيق أهدافهم.
وفيما يلي بعض الأمثلة على النجاح الذي يتحقق بفضل الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة:
- النجاح في الحياة العملية: حيث أن الشخص الذي يتمتع بأخلاق حميدة وصفات فاضلة سيحظى باحترام وتقدير الآخرين، مما سيساعده على التقدم في حياته العملية وتحقيق النجاح.
- النجاح في الحياة الاجتماعية: حيث أن الشخص الذي يتمتع بأخلاق حميدة وصفات فاضلة سيكون محبوبًا من الآخرين، مما سيساعده على بناء علاقات اجتماعية قوية والنجاح في حياته الاجتماعية.
- النجاح في الحياة الروحية: حيث أن الشخص الذي يتمتع بأخلاق حميدة وصفات فاضلة سيعيش حياة هادئة ومرضية، مما سيساعده على تحقيق النجاح في حياته الروحية.
وبذلك، فإن الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة هي أساس النجاح في جميع مجالات الحياة.