الإجابة على هذا السؤال تعتمد على تعريفك للحرية. إذا كنت تقصد الحرية بمعناها الشامل، أي الحرية من الاضطهاد السياسي والدين والعرقي، فإن الإجابة هي لا، لم تشرق شمس الحرية بعد. فهناك العديد من البلدان في العالم لا تزال تعاني من الحرمان من الحرية. ففي بعض البلدان، لا يزال الناس يتعرضون للاضطهاد بسبب آرائهم السياسية أو الدينية، أو بسبب عرقهم أو جنسهم. وفي بعض البلدان الأخرى، لا يزال الناس يعيشون في فقر مدقع، ولا يستطيعون الوصول إلى التعليم أو الرعاية الصحية أو الخدمات الأساسية الأخرى.
أما إذا كنت تقصد الحرية بمعناها الضيق، أي الحرية الشخصية، فإن الإجابة هي نعم، قد تكون أشرقت شمس الحرية في بعض البلدان. ففي بعض البلدان، تم تحقيق تقدم كبير في مجال الحريات الشخصية، مثل حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية الدين. وفي بعض البلدان الأخرى، بدأت تظهر حركات اجتماعية تطالب بمزيد من الحريات الشخصية.
ولكن، حتى في البلدان التي تحققت فيها بعض التقدم في مجال الحريات الشخصية، لا تزال هناك تحديات يجب التغلب عليها. فهناك العديد من البلدان التي لا تزال تفرض قيودًا على حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية الدين. كما أن هناك العديد من البلدان التي لا تزال تعاني من التمييز ضد النساء والأقليات.
وفي النهاية، فإن الإجابة على سؤال ما إذا كانت شمس الحرية قد أشرقت أم لا هي سؤال نسبي. فكل شخص يحدد الحرية بطريقته الخاصة، ووفقًا لمعاييره الخاصة.